الكاتب: admin

  • الفائدة المفاجئة لتناول الشوفان أثناء الدورة الشهرية

    الفائدة المفاجئة لتناول الشوفان أثناء الدورة الشهرية


    أظهرت تجربة غذائية حديثة أن النساء اللواتي تناولن وعاءً من الشوفان كل صباح أثناء الدورة الشهرية شعرن بانتفاخ أقل وطاقة أكثر استقرارًا. والسبب في ذلك هو احتواء الشوفان على الألياف والحديد، اللذين يساعدان على تنظيم عملية الهضم وتعويض نقص الحديد الناتج عن النزيف.

    كما يحتوي الشوفان على فيتامين B6 المعروف بدوره في موازنة المزاج وتقليل التوتر. النساء اللواتي أضفن إليه فواكه مثل الموز أو التوت أبلغن عن تعب أقل واشتهاء أقل للحلويات.

    جرّبي تحضيره بالحليب أو البديل النباتي مع القليل من العسل أو القرفة، واستمتعي به دافئًا. إنه ليس مجرد طعام مريح، بل غذاء يدعم جسمك في توازنه الطبيعي.

  • امرأة جربت “تناغم الدورة”… وهذه كانت النتيجة

    امرأة جربت “تناغم الدورة”… وهذه كانت النتيجة

    يُعرف “تناغم الدورة” أو Cycle Syncing بأنه أسلوب حياة جديد تقوم فيه النساء بمواءمة نظامهن الغذائي وأنشطتهن مع مراحل الدورة الشهرية المختلفة. مدرّبة لياقة اسمها “أميليا” جرّبت هذه الطريقة لمدة ثلاثة أشهر، فكانت تتناول وجبات خفيفة وتمارس التمارين اللطيفة أثناء الدورة، ثم تزيد من التمارين والبروتين بعد الإباضة.

    لاحظت تغييرات واضحة: طاقة أكثر استقرارًا، بشرة أنقى، وتوازن نفسي أفضل. من خلال تتبع دورتها، تعلّمت أن تفهم إيقاع جسدها بدلًا من مقاومته.

    يؤكد الخبراء أن السر يكمن في الاستماع إلى الهرمونات: في المرحلة الجُريبية يرتفع الإستروجين، وهو وقت مثالي للنشاط والإبداع، بينما في المرحلة الأصفرية يرتفع البروجسترون، ما يستدعي الراحة والأطعمة المريحة.

    تناغم الدورة ليس قاعدة صارمة، بل طريقة لاحترام الجسد والتعامل معه بوعي، لتحويل الدورة الشهرية من معاناة شهرية إلى إيقاع من القوة والتوازن.

  • العلاقة المفاجئة بين صحة الأمعاء وآلام الدورة الشهرية

    العلاقة المفاجئة بين صحة الأمعاء وآلام الدورة الشهرية

    أظهرت أبحاث حديثة أن النساء اللواتي يتمتعن بصحة أمعاء جيدة يعانين من تقلصات وانتفاخ أقل أثناء الدورة الشهرية. ويعتقد العلماء أن السبب هو أن البكتيريا الجيدة في الأمعاء تساعد على تنظيم مستوى الإستروجين وتقليل الالتهابات، وهما عاملان رئيسيان يؤثران على شدة آلام الدورة.

    في دراسة صغيرة، أضافت مجموعة من النساء أطعمة غنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، الكفير، الكيمتشي، والمخللات المخمرة إلى وجباتهن اليومية لمدة شهر، ولاحظت أغلب المشاركات انخفاضًا في التقلصات وتحسنًا في الهضم خلال الدورة التالية.

    صحة الأمعاء تؤثر أيضًا على الحالة المزاجية، لأن التوازن البكتيري الجيد يزيد من إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالراحة والهدوء. لذلك، تحسين الهضم قد يعني أيضًا دورة شهرية أكثر راحة من الناحية النفسية.

    ابدئي بإضافة حصة يومية من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، فهذه خطوة بسيطة وطبيعية لتخفيف آلام الدورة وتحسين مزاجك.

  • كيفية التعامل مع التقلبات العاطفية أثناء الدورة الشهرية

    كيفية التعامل مع التقلبات العاطفية أثناء الدورة الشهرية

    الاعتناء بصحتك كامرأة يتجاوز مجرد تناول الطعام الصحي. إذا لاحظتِ أن مشاعرك تصبح أكثر حدة قبل أو أثناء الدورة الشهرية، فأنتِ لستِ وحدك — ولستِ “حساسة جدًا” أو “مبالغة”. التغيرات الهرمونية خلال دورتك تؤثر على مواد كيميائية في الدماغ مثل السيروتونين، الذي يتحكم بالمزاج. الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا لإدارة التقلبات العاطفية بلطف مع نفسك.

    🧘 ١. مارسي الوعي الذاتي
    عندما تشعرين بالقلق، الحزن، أو الانزعاج، توقفي واسألي نفسك: “من أين تأتي هذه المشاعر؟” فهم أن ذلك جزء من دورتك الهرمونية يمكن أن يساعدك على الرد برفق وتعاطف بدلًا من الحكم على نفسك.

    📓 ٢. دوّني مشاعرك
    كتابة أفكارك ومشاعرك تساعدك على معالجتها بدلًا من كبتها. اليوميات مساحة آمنة لتفريغ القلق، المخاوف، وحتى الأمنيات.

    🚶 ٣. خذي استراحة
    إذا شعرتِ بأن شيئًا ما يثقل عليك، امنحي نفسك إذنًا بالابتعاد قليلًا. حتى المشي لمدة ٥ دقائق خارج المنزل، أو تمارين التنفس العميق، أو التمدد يمكن أن يعيد توازن مشاعرك ويمنحك وضوحًا.

    💬 ٤. تواصلي بصراحة
    أخبري من هم قريبون منك عندما تشعرين بحساسية أكبر. عبارة بسيطة مثل “أنا أمر بيوم صعب” يمكن أن تفتح باب الدعم بدلًا من سوء الفهم.

    🌸 ٥. كوني لطيفة مع نفسك
    يسمح لك أن تشعري بالعاطفة. يسمح لك أن تأخذي قسطًا من الراحة. يسمح لك أن تمنحي نفسك الوقت. أنتِ لستِ ضعيفة — أنتِ إنسانة جميلة بكل تفاصيلها.

    🌟 الخلاصة:
    مشاعرك صادقة وواقعية. من خلال فهمك وقبولك لتقلباتك العاطفية، تصبحين أقوى وليس أضعف. العناية بالعواطف لا تقل أهمية عن العناية بالجسم.

  • ٥ عادات بسيطة تدعم صحة دورتك الشهرية

    ٥ عادات بسيطة تدعم صحة دورتك الشهرية

    الاعتناء بصحتك طوال الشهر، وليس فقط أثناء الدورة، يمكن أن يؤدي إلى دورات أسهل وأقل ألمًا. إليك ٥ عادات يمكنك البدء بها اليوم لدعم صحة دورتك بشكل طبيعي:

    🕒 ١. تتبعي دورتك الشهرية
    استخدمي تقويمًا، تطبيقًا، أو دفتر ملاحظات لتسجيل مواعيد الدورة، الأعراض، والمزاج. فهم نمطك الشخصي يساعدك على الاستعداد للتغيرات الجسدية والعاطفية.

    💧 ٢. حافظي على الترطيب
    شرب كمية كافية من الماء يساعد على تقليل الانتفاخ، دعم الهضم، والحفاظ على مستويات طاقتك مستقرة. استهدفي على الأقل ٨ أكواب يوميًا، وزيدي إذا شعرت بالعطش أو كنتِ نشيطة.

    🏋️ ٣. حركي جسمك بانتظام
    لا تحتاجين لممارسة تمارين قاسية. التمارين الخفيفة مثل المشي، السباحة، أو اليوغا تحسن الدورة الدموية، تقلل أعراض ما قبل الدورة، وتعزز المزاج بشكل طبيعي. اختاري ما يناسب جسمك ويشعرك بالراحة.

    🛌 ٤. اجعلي النوم أولوية
    قلة النوم يمكن أن تزيد من سوء أعراض ما قبل الدورة. استهدفي ٧–٩ ساعات من النوم المريح كل ليلة. أنشئي روتينًا مهدئًا قبل النوم — مثل إطفاء الشاشات مبكرًا وقضاء بضع دقائق في كتابة اليوميات أو القراءة.

    🥗 ٥. وازني وجباتك
    تناولي مجموعة متنوعة من الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، الدهون الصحية، والبروتين. طبق متوازن وملون يمد جسمك بالعناصر الغذائية اللازمة لدعم توازن الهرمونات ومستويات الطاقة.

    🌟 تذكري:
    العادات اليومية الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا مع الوقت. اعتني بجسمك كل يوم — فنسختك المستقبلية ستشكرك على ذلك.

  • أفضل أنواع الوجبات لتناولها أثناء الدورة الشهرية

    أفضل أنواع الوجبات لتناولها أثناء الدورة الشهرية

    خلال دورتك الشهرية، يحتاج جسمك إلى عناية إضافية — وأحد أسهل الطرق لدعم نفسك هو من خلال وجباتك. بعض الأطعمة يمكن أن تخفف التشنجات والانتفاخ، كما تساعد على استقرار الطاقة والمزاج طوال اليوم. إليك شكل الوجبة “الصديقة للدورة الشهرية”:

    🍳 1. احرصي على مصدر جيد للبروتين
    مثل البيض، الدجاج، التوفو، العدس، أو الزبادي اليوناني. البروتين يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا، مما يمنع تقلبات المزاج المفاجئة والرغبة الشديدة في الطعام.

    🥑 2. الدهون الصحية صديقتك
    إضافة الأفوكادو، المكسرات، زيت الزيتون، أو الأسماك الدهنية مثل السلمون إلى وجبتك يمد جسمك بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد بشكل طبيعي على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.

    🥗 3. زيادة تناول الخضروات الملونة
    خضروات مثل السبانخ، الجزر، البروكلي، والبنجر تزود جسمك بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تدعم الهضم وتجعل جسمك يشعر بالخفة والنشاط.

    🍚 4. اختاري الكربوهيدرات المعقدة
    الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، الكينوا، الشوفان، والبطاطا الحلوة توفر طاقة طويلة الأمد دون رفع مفاجئ في السكر في الدم. كما تساعد على الشعور بالشبع والتحكم في الرغبات غير الصحية.

    💧 5. الترطيب والمعادن مهمان
    الماء أساسي، ويمكنك أيضًا إضافة ماء جوز الهند، الشاي العشبي، والشوربات الغنية بالمعادن. الترطيب يساعد على تقليل الانتفاخ ويدعم الدورة الدموية.

    🌸 فكرة وجبة بسيطة:
    سلمون مشوي مع بطاطا حلوة مشوية وسلطة جانبية من السبانخ، الخيار، والأفوكادو. رشي عليها زيت الزيتون وعصير الليمون. استمتعي بشاي النعناع بعد الوجبة.

    🌟 تذكري:
    الأكل خلال الدورة الشهرية ليس عن التقيد أو الحرمان — بل عن تغذية جسمك الرائع خلال دورة طبيعية وقوية. امنحي نفسك الحق في تناول الأطعمة التي تجعلك تشعرين بالراحة من الداخل والخارج.

  • ٥ خرافات عن الدورة الشهرية يجب أن تتوقفي عن تصديقها

    ٥ خرافات عن الدورة الشهرية يجب أن تتوقفي عن تصديقها

    حتى اليوم، هناك الكثير من الخرافات وسوء الفهم حول الدورة الشهرية، والتي يمكن أن تسبب ارتباكًا أو إحراجًا أو حتى شعورًا بالخجل. حان الوقت لكسر هذه الخرافات واستبدالها بالحقائق! إليك ٥ خرافات شائعة عن الدورة الشهرية — والحقيقة التي يجب أن تعرفيها:

    الخرافة 1: لا يمكنك الحمل أثناء الدورة الشهرية.
    الحقيقة: رغم أن الاحتمال أقل، إلا أنه ممكن! يمكن للحيوانات المنوية البقاء في الجسم لعدة أيام، وإذا كانت دورتك قصيرة، قد تحدث الإباضة قريبًا بعد انتهاء الدورة. لذا إذا لم تخططي للحمل، من المهم الحذر دائمًا.

    الخرافة 2: ممارسة الرياضة خلال الدورة ضار.
    الحقيقة: الرياضة يمكن أن تساعد في تقليل التشنجات، تحسين المزاج، وزيادة مستويات الطاقة. لا تحتاجين لممارسة تمارين مكثفة، لكن الأنشطة الخفيفة مثل اليوغا، المشي، أو الكارديو الخفيف ممتازة خلال الدورة.

    الخرافة 3: يجب إخفاء دورتك الشهرية.
    الحقيقة: لا يوجد شيء مخجل في الدورة الشهرية. إنها جزء طبيعي وصحي من الحياة. لا تحتاجين لإخفاء الفوط، السدادات القطنية، أو حقيقة كونك في دورتك. الحديث بصراحة يساعد في كسر الوصمة ويجعل الجميع أكثر راحة.

    الخرافة 4: كل الدورات تستغرق ٢٨ يومًا.
    الحقيقة: بينما متوسط الدورة حوالي ٢٨ يومًا، الدورات الطبيعية يمكن أن تتراوح بين ٢١ إلى ٣٥ يومًا. جسم كل امرأة مختلف، ومن الطبيعي أن تختلف مدة الدورة من شخص لآخر وحتى من شهر لآخر.

    الخرافة 5: دم الدورة الشهرية قذر أو سام.
    الحقيقة: دم الدورة هو مجرد دم طبيعي مختلط بأنسجة بطانة الرحم. ليس قذرًا ولا يجب الخوف منه أو اعتباره ضارًا. إنه جزء طبيعي من دورة التجدد الشهرية لجسمك.

    الخلاصة:
    فهم جسدك هو من أقوى الأمور التي يمكنك القيام بها لصحتك وسعادتك. لا تخافي من طرح الأسئلة، تحدي الخرافات القديمة، والبحث عن المعلومات الحقيقية. جسدك يستحق الاحترام، العناية، والحب — دائمًا. 🌸

  • دورتك الشهرية هي قوتك الخارقة: إليك السبب

    دورتك الشهرية هي قوتك الخارقة: إليك السبب

    في عالمنا المزدحم اليوم، غالبًا ما نرى الدورة الشهرية كأمر مزعج — شيئًا علينا فقط أن “نتعامل معه” كل شهر. لكن ماذا لو بدأتِ في النظر إلى دورتك كمصدر للقوة بدلًا من كونها نقطة ضعف؟

    دورتك ليست مجرد نزيف؛ إنها إيقاع كامل وقوي يؤثر على طاقتك، عواطفك، إبداعك، وحدسك. تعلم الاستماع لدورتك يمكن أن يساعدك بالفعل على إطلاق كامل إمكاناتك في الحياة. إليك كيف:

    1. تساعدك على التواصل مع جسدك:
    كل مرحلة من دورتك (الحيض، الجريبية، الإباضة، والمرحلة الجسمانية) تجلب مستويات طاقة وعواطف مختلفة. عندما تتعلمين تتبع دورتك وملاحظة شعورك في أوقات مختلفة، ستبدئين تلقائيًا بالتواصل الأعمق مع احتياجات جسدك. إنه مثل وجود دليل داخلي يخبرك متى تسترخي، متى تتقدمي، ومتى تتأملي.

    2. تعزز ذكاءك العاطفي:
    التقلبات الهرمونية خلال دورتك يمكن أن تجعلك أكثر حساسية عاطفيًا. بينما قد يبدو هذا سلبياً، إلا أنه في الواقع هبة. التواصل مع عواطفك يساعدك على الاستجابة بتفكير أعمق لتحديات الحياة ويقوي علاقاتك ويجعلها أكثر تعاطفًا.

    3. يمكن أن تزيد إنتاجيتك:
    صدق أو لا تصدق، فهم دورتك يمكن أن يساعدك على التخطيط لحياتك بشكل أفضل! بعد الحيض (في المرحلة الجريبية)، عادةً ما يكون لديك طاقة وتركيز أكثر. حول فترة الإباضة، تصبح مهاراتك في التواصل أكثر حدة. خلال المرحلة الجسمانية، يصبح دماغك أفضل في رصد المشكلات وصقل الأفكار. إذا خططت لمهامك المهمة وفقًا لدورتك، ستعملين بذكاء وليس بجهد أكبر.

    4. تعلمك قوة الراحة:
    مرحلة الحيض هي طريقة جسدك للقول: “تباطئي وأعيدي شحن نفسك.” الاستراحة خلال الدورة لا تجعلك كسولة — بل تجعلك حكيمة. الراحة هي المكان الذي يولد فيه الشفاء، والنمو، والأفكار الجديدة. احترام هذه الحاجة للراحة يمكن أن يجعلك أقوى على المدى الطويل.

    5. تذكرك بأنك دائمًا في نمو:
    دورتك هي رمز حي للتغيير، والنمو، والتجدد، والقوة. حتى في أصعب أيامك، جسدك يقوم بعمل مذهل وراء الكواليس. باحترام دورتك، تحتفلين بحكمة جسدك وتدعمي رفاهيتك العقلية والعاطفية والجسدية.

    دورتك ليست نقطة ضعف. إنها قوتك الخارقة. احتضنيها، افهميها، ودعيها ترشدك. أنت قوية، جميلة، وقوية — ليس رغم دورتك، بل بسببها. 🌸

  • طقوس بسيطة للعناية بالنفس من أجل دورة شهرية أكثر صحة

    طقوس بسيطة للعناية بالنفس من أجل دورة شهرية أكثر صحة

    الدورة الشهرية ليست مجرد وقت للتعامل مع الأعراض الجسدية — إنها أيضًا فرصة مهمة للإبطاء، الاستماع لجسمك، وممارسة العناية بالنفس. عند إنشاء طقوس صغيرة لرعاية نفسك خلال دورتك، يمكنك الشعور بالقوة، الاسترخاء، والتواصل بشكل أفضل مع إيقاعاتك الطبيعية.

    إليك بعض الطقوس البسيطة والقوية للعناية بالنفس التي يمكنك إضافتها إلى روتينك أثناء الدورة:

    1. طقس الراحة الدافئة:
    الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام وسادة تسخين على أسفل البطن يساعد على تهدئة التشنجات واسترخاء الجسم. إضافة زيوت عطرية مهدئة مثل اللافندر أو البابونج يمكن أن تهدئ العقل وتعزز شعور السلام. حتى 15 دقيقة من الدفء يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا لجسمك ومزاجك.

    2. ارتدي ملابس ناعمة ومريحة:
    خلال الدورة، من المهم إعطاء الأولوية للراحة. اختاري ملابس فضفاضة وناعمة لا تضغط على بطنك. الملابس المريحة تساعدك على الشعور بتحسن جسديًا وعاطفيًا، وهذا التصرف الصغير تجاه جسمك يمكن أن يرفع مزاجك أكثر مما تتوقعين.

    3. امنحي نفسك إذنًا للراحة:
    لا يجب أن تكوني منتجة كل يوم. إذا شعرتِ بالتعب أو الإنهاك أثناء دورتك، فهذا جسمك يطلب الراحة. خذي قيلولة، قولي “لا” للالتزامات الإضافية، أو خصصي يومًا أبطأ إذا احتجتِ لذلك. الراحة ليست رفاهية — إنها جزء من الشفاء.

    4. الترطيب والتغذية بوعي:
    شرب كمية كافية من الماء وتناول وجبات دافئة ومغذية يساعد على توازن الطاقة. الشاي العشبي مثل الزنجبيل، القرفة، أو البابونج مهدئ ويقلل الانتفاخ. ركزي على الأطعمة الغنية بالحديد، المغنيسيوم، والألياف لدعم احتياجات جسمك خلال هذه الفترة.

    5. ممارسة الحركة الخفيفة:
    حتى التمدد البسيط، المشي البطيء، أو اليوغا اللطيفة تدعم الدورة الدموية وتخفف التشنجات. الحركة لا تحتاج أن تكون مكثفة — اعتبريها طريقة لإظهار الحب لجسمك وليس لعقابه. استمعي لجسمك وتحركي بما يشعر بالراحة لك.

    6. الانخراط في أنشطة إبداعية خفيفة:
    التلوين، الرسم، التدوين، الحياكة — أي نشاط إبداعي هادئ يمكن أن يكون علاجًا عميقًا. هذه الأنشطة تساعد على تحويل ذهنك بعيدًا عن الانزعاج والدخول في حالة تدفق تسمح بالاسترخاء الكامل.

    7. احتفلي بدورتك الشهرية:
    الدورة الشهرية جزء طبيعي وحيوي من دورة جسمك. بدلًا من رؤيتها كعبء، حاولي رؤيتها كعلامة على حكمة وقوة جسدك. كل شهر، لديك فرصة للاطلاع على نفسك، الإبطاء، وإعادة الضبط. الاحتفال بأنوثتك وإيقاعات جسدك الطبيعية هو فعل قوي من الحب الذاتي.

    أخذ لحظات صغيرة للعناية بنفسك خلال دورتك ليس أنانية — بل هو ضروري للرفاهية العامة. من خلال إنشاء طقوس بسيطة للعناية بالنفس، يمكنك تحويل الدورة الشهرية من وقت عدم الراحة إلى وقت للشفاء، التأمل، والتواصل العميق مع نفسك. 🌸

  • كيفية العناية بصحتك النفسية أثناء الدورة الشهرية

    كيفية العناية بصحتك النفسية أثناء الدورة الشهرية

    من الطبيعي تمامًا ملاحظة تقلبات المزاج، الانزعاج، الحزن، أو القلق قبل أو أثناء الدورة الشهرية. هذه التغيرات العاطفية غالبًا ما تحدث بسبب التقلبات الهرمونية، ولكن الخبر السار هو أن هناك طرقًا بسيطة للاعتناء بصحتك النفسية خلال هذه الفترة. مع قليل من الاهتمام الإضافي والعناية بالنفس، يمكنك الشعور بتوازن أكبر، إيجابية، ودعم خلال دورة الشهر بأكملها.

    إليك بعض النصائح الفعّالة لحماية صحتك النفسية أثناء الدورة:

    1. أعطي الأولوية للراحة والنوم:
    التغيرات الهرمونية قد تعطل نومك، مما يجعلك أكثر تعبًا وعاطفية. حاولي إنشاء روتين مهدئ قبل النوم، تجنبي الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، وحافظي على غرفة النوم باردة ومظلمة. الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد على تنظيم المزاج ويجعل التعامل مع التوتر اليومي أسهل.

    2. سجلي مشاعرك في دفتر أو مفكرة:
    في بعض الأحيان، كتابة ما تشعرين به تساعد على تخفيف التوتر العاطفي. التدوين طريقة رائعة لفهم مشاعرك بدلًا من السماح لها بالتحكم بك. إذا شعرتِ بالإرهاق، خصصي خمس دقائق لكتابة أفكارك بحرية. إنها خطوة صغيرة لكنها قوية للعناية بصحتك النفسية.

    3. ابقي على تواصل مع من تحبين:
    قد يكون من المغري الانعزال عندما تشعرين بالحزن، لكن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية يمكن أن يحسن مزاجك. اتصلي بصديقة، تحدثي مع أحد أفراد الأسرة، أو أرسلي بعض الرسائل لمن يجعلك تشعرين بالراحة. تذكري، لستِ وحدك، وطلب الدعم العاطفي علامة على القوة.

    4. حركي جسمك برفق:
    لا تحتاجين لممارسة تمارين مكثفة. الأنشطة الخفيفة مثل المشي، اليوغا، أو التمدد تساعد على إفراز مواد كيميائية طبيعية للشعور بالراحة (الإندورفين) التي تحسن المزاج. حتى 10–15 دقيقة يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا على الصعيد النفسي والعاطفي.

    5. مارسي التنفس العميق أو التأمل:
    أخذ نفس بطيء وعميق أو ممارسة تمارين تأمل بسيطة يهدئ الجهاز العصبي. عندما تشعرين بالقلق أو انخفاض المزاج، توقفي وخذي عدة أنفاس عميقة وبطيئة. هذه التقنية تساعد على تقليل التوتر وإعادتك للحظة الحاضرة.

    6. غذّي جسمك بلطف:
    ما تأكلينه يؤثر أيضًا على مزاجك. اختاري الأطعمة التي تدعم جسمك وتجنبي الإفراط في السكر والكافيين لأنها قد تزيد تقلبات المزاج سوءًا. الوجبات الدافئة والمريحة تشعرك وكأنها عناق من الداخل إلى الخارج.

    7. كوني لطيفة مع نفسك:
    الأهم من ذلك، لا تكوني صارمة جدًا مع نفسك. جسمك وعقلك يمران بتغيرات طبيعية. من الطبيعي أن تشعري بالعاطفة. عاملي نفسك بلطف كما تفعلين مع صديقة مقرّبة.

    الاعتناء بصحتك النفسية أثناء الدورة ليس أنانية — بل هو ضرورة. عندما تعطي الأولوية لرفاهيتك، يمكنك التعامل مع التحديات بشكل أفضل والاستمتاع بمزيد من السلام والتوازن في حياتك اليومية. كل خطوة صغيرة مهمة! 🌸