لماذا يمكن أن تؤثر دورتك الشهرية على ثقتك بنفسك — وكيف تستعيدينها

هل شعرتِ يومًا بأنك قوية وواثقة في أسبوع، ثم غير مرتاحة مع نفسك في الأسبوع التالي؟
هذا التغيّر لا يعني أن شخصيتك تتبدّل، بل هو نتيجة طبيعية لتأثير الهرمونات خلال دورتك الشهرية. فهذه الهرمونات لا تؤثر فقط على جسدك، بل تمتد أيضًا إلى ثقتك بنفسك وصورتك الذاتية.

رحلة الثقة المتقلبة:

  • خلال فترة الإباضة: يرتفع هرمون الإستروجين، وتشعر الكثير من النساء بالنشاط، والجاذبية، والانفتاح الاجتماعي.
  • في الأيام التي تسبق الدورة: تنخفض مستويات الإستروجين والبروجسترون، مما قد يسبب شعورًا بعدم الثقة أو زيادة الحساسية.
  • أثناء الحيض: التعب والانزعاج الجسدي يمكن أن يقللا من الحافز والطاقة.

🌿 كيف تدعمين ثقتك بنفسك:

  • تذكيرات إيجابية: اكتبي عبارات تشجيعية أو ملاحظات تحفيزية في أماكن ترينها يوميًا. أحيانًا يكفي قول “أنا كافية كما أنا” لتغيير نظرتك.
  • اختاري ما يجعلك مرتاحة وواثقة: ارتداء ملابس مريحة وجميلة يمكن أن يرفع حالتك المزاجية فورًا.
  • خطّطي بذكاء: حدّدي المهام الكبيرة أو اللقاءات الاجتماعية في الأيام التي تشعرين فيها بطاقة عالية، وامنحي نفسك راحة إضافية خلال الأيام الصعبة.
  • تحدثي إلى نفسك بلطف: تذكّري أن انخفاض الثقة مؤقت، وليس حقيقة دائمة.

ثقتك ليست “وهمية” عندما تتراجع — إنها ببساطة انعكاس لإيقاع جسدك الطبيعي. عندما تتعرفين على هذا الإيقاع وتتعاملين معه بلطف، ستتعلمين متى تدفعين نفسك للأمام ومتى تحتاجين فقط إلى الراحة والعناية.