هل سبق أن بكيتِ بسبب شيء صغير ثم أدركتِ أن دورتك على وشك الحدوث بعد أيام قليلة؟ أنتِ لستِ وحدك. تقلبات المزاج والحساسية العاطفية المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS) حقيقية، وتؤثر على كثير من النساء — أحيانًا أكثر مما نتوقع. لكن بدلًا من الشعور بالذنب أو الحيرة، دعينا نفهم ما يحدث وكيف نعتني بأنفسنا خلال هذه الفترة.
🧬 ما الذي يحدث؟
في النصف الثاني من دورتك (يُسمى الطور الأصفر أو اللوتيالي)، يبدأ هرمون الإستروجين والسيروتونين بالانخفاض. هذه التغيرات تؤثر على الدماغ، مما يجعلك أكثر عرضة لتقلبات المزاج، القلق، الانزعاج، أو حتى انخفاض الطاقة.
💡 ما الذي يساعد؟
- الحصول على نوم كافٍ: يصعب تنظيم المشاعر عندما تكونين متعبة.
- تحريك جسمك: حتى المشي لمدة 20 دقيقة يعزز الهرمونات التي تنظم المزاج.
- تدوين مشاعرك: إخراجها من رأسك إلى الورق يمنحك منظورًا أفضل.
- التحدث مع شخص تثقين به: قول “أشعر بالارتباك اليوم ولا أعرف السبب” مقبول تمامًا.
🍃 أدوات لطيفة تدعمك:
- مكملات المغنيسيوم أو الأطعمة الغنية به (مثل الخضار الورقية الداكنة وبذور اليقطين)
- شاي أعشاب دافئ، خاصة البابونج أو بلسم الليمون
- تمارين التنفس، مثل تقنية 4-7-8
❤️ تذكري:
مشاعرك صادقة وصحيحة. أنتِ لستِ “حساسة جدًا” أو “مبالغ فيها.” جسدك يتغير، ومشاعرك جزء من هذه القصة. كلما فهمتِ نفسك أكثر، زادت قدرتك على الاعتناء بعقلك وقلبك — ليس فقط أثناء الدورة، بل كل يوم.

اترك تعليقاً