يُعرف “تناغم الدورة” أو Cycle Syncing بأنه أسلوب حياة جديد تقوم فيه النساء بمواءمة نظامهن الغذائي وأنشطتهن مع مراحل الدورة الشهرية المختلفة. مدرّبة لياقة اسمها “أميليا” جرّبت هذه الطريقة لمدة ثلاثة أشهر، فكانت تتناول وجبات خفيفة وتمارس التمارين اللطيفة أثناء الدورة، ثم تزيد من التمارين والبروتين بعد الإباضة.
لاحظت تغييرات واضحة: طاقة أكثر استقرارًا، بشرة أنقى، وتوازن نفسي أفضل. من خلال تتبع دورتها، تعلّمت أن تفهم إيقاع جسدها بدلًا من مقاومته.
يؤكد الخبراء أن السر يكمن في الاستماع إلى الهرمونات: في المرحلة الجُريبية يرتفع الإستروجين، وهو وقت مثالي للنشاط والإبداع، بينما في المرحلة الأصفرية يرتفع البروجسترون، ما يستدعي الراحة والأطعمة المريحة.
تناغم الدورة ليس قاعدة صارمة، بل طريقة لاحترام الجسد والتعامل معه بوعي، لتحويل الدورة الشهرية من معاناة شهرية إلى إيقاع من القوة والتوازن.
