القاعدة الذهبية لطبيبتي: “لا تتجاهلي ألم الدورة لأكثر من ثلاثة أشهر”


قبل ثلاث سنوات، قالت لي طبيبتي النسائية جملة لا أنساها: “الألم الذي يوقف يومكِ ليس طبيعيًا، إنه رسالة.”

كنت أعيش لسنوات مع آلام دورة حادة وأظن أنها مجرد جزء من طبيعتي. لكنها شرحت لي أن ألم الدورة يجب أن يتحسن مع الوقت، لا أن يزداد سوءًا. فإذا كانت التشنجات تزداد قوة أو كنتِ تحتاجين إلى مسكنات شهريًا، فربما هناك خلل في الهرمونات أو التهابات أو حتى بطانة رحم مهاجرة.

بدأت أتابع حالتي عبر تطبيق لتتبع الدورة، ولاحظت أن التوتر والكافيين وقلة النوم تجعل الألم أسوأ. وبعد إجراء فحوصات طبية اكتشفت إصابتي بدرجة خفيفة من بطانة الرحم المهاجرة — واكتشافها المبكر أنقذني من سنوات من المعاناة.

الدرس الذي تعلمته هو أن جسدكِ لا يتحدث بالكلمات بل بالإحساس. لا تنتظري أن يصرخ، استمعي إليه عندما يهمس.