العلاقة بين النوم والمرض: لماذا يمكن أن يخفف النوم الجيد من أعراض الدورة الشهرية؟


النوم أقوى مما نتصور، خصوصًا أثناء الدورة الشهرية. فقلة النوم لا تسبب التعب فقط، بل يمكن أن تزيد من التشنجات، وتطيل مدة النزيف، وترفع من حدة التوتر.

راقبت دراسة صغيرة في السويد نساءً كنّ يَنمن أقل من ست ساعات في الليلة قبل وأثناء الدورة الشهرية، ولاحظ الباحثون أنهن يعانين من نزيف أغزر وتقلصات أشد مقارنةً بمن ينمن سبع إلى ثمان ساعات. ولم يكن الفرق جسديًا فقط، بل نفسيًا أيضًا — إذ أبلغت المشاركات عن قلق أكبر وتوتر في التعامل مع من حولهن.

إذا كنتِ تواجهين صعوبة في النوم، حاولي إنشاء روتين مسائي مريح: أطفئي الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة، خفّفي الإضاءة، وتناولي مشروبًا دافئًا مثل شاي البابونج. كما يُنصح بتناول المغنيسيوم، فهو يساعد على استرخاء العضلات وتحسين جودة النوم.

النوم هو الوقت الذي يُرمم فيه الجسم نفسه. توازن الهرمونات والمزاج وحتى الإحساس بالألم يعتمد على تلك الساعات الثمينة من الراحة. لذلك لا تشعري بالذنب إذا احتجتِ إلى مزيد من النوم خلال دورتك — فذلك أسلوب جسمك في الشفاء.