الشعور بالذنب خلال الدورة: لماذا لا يجب أن تشعري بأنك مضطرة لأن تكوني “منتجة” طوال الوقت

هل شعرتِ يومًا بالذنب لعدم إنجاز “ما يكفي” خلال دورتك؟ كأنك يجب أن تتجاوزي الألم، وتظهري بنفس الأداء، وتنجزي كل ما في قائمتك… حتى عندما يطالبك جسدك بالراحة؟

مرحبًا بكِ في ذنب الدورة الشهرية — ذلك الضغط الصامت الذي نحمله للبقاء منتجات، حتى ونحن نعاني من النزيف، التشنجات، والإرهاق العاطفي.

لكن الحقيقة هي: جسمك في مرحلة انخفاض طبيعي للطاقة. إنه يتخلص من بطانة الرحم، ويشهد انخفاضًا هرمونيًا، ويستهلك طاقته في الإصلاح وإعادة التوازن. في المجتمعات التقليدية، كانت النساء تستريح خلال الدورة — والآن، يُتوقع منا أن نتصرف كأن كل شيء طبيعي؟

💛 حقائق مهمة:

  • لا يجب أن تؤدي بنفس الطريقة كل يوم
  • إنتاجيتك لا تحدد قيمتك
  • يحق لكِ أن تأخذي أيامًا أبطأ
  • يحق لكِ أن تقولي “لا”
  • يحق لكِ أن ترتاحي

تخيلي لو أننا احترمنا دوراتنا مثلما نحترم النوم ليلاً. لن نشعر بالكسل عند الاستلقاء الساعة 10 مساءً — سنفهم أنه جزء من كوننا بشر. فلماذا نشعر بالعار لاحتياجنا للراحة أثناء الدورة؟

🌿 ما يمكنك تجربته بدلًا من الشعور بالذنب:

  • غيري صوتك الداخلي. استبدلي “أنا كسولة جدًا” بـ “أنا أحترم جسدي”
  • أعدي جدولة المهام. احفظي الأعمال المكثفة لفترة الطور الجرابي أو الإباضة
  • اطلبِي المساعدة أو خففي من عبء مهامك
  • احتفلي بالإنجازات الصغيرة مثل طهي وجبة، أو المشي، أو مجرد تجاوز اليوم

لنكسر دورة الذنب. الإنتاجية ستعود دائمًا — لكن جسدك يحتاج لاحترامك، لا لضغطك. الراحة ليست ضعفًا، بل إيقاع طبيعي.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *